تمكن المنتخب العراقي للشباب من خطف بطاقة التأهل عن المجموعة الأولى لنهائيات كأس --------------------------------------------------------------------------------
آسيا للشباب التي ستجري في الهند العام المقبل بعد أن حقق الفوز هذا المساء في المباارة الحاسمة أمام شقيقه منتخب الكويت بهدف وحيد سجله البديل مصطفى كريم في الدقيقة 76 من المباراة التي جرت على ستاد نادي الكويت في العاصمة الكويتية وادارها الحكم السوري محمد كوسة.
دخل المنتخبان المباراة وكلاهما يأمل بخطف بطاقة التأهل عن هذه المجموعة, ولكن المنتخب الكويتي كان يلعب بفرصتي الفوز والتعادل, بينما كان يتوجب على المنتخب العراقي الشاب تحقيق الفوز بسبب تفوق المنتخب الكويتي على العراقي بفارق الأهداف في المجموعة التي تضم الى جانبهما منتخب لبنان, بعد فوز الأول على لبنان 4-1, والثاني على لبنان أيضاً 2-0. لذلك كانت المباراة حماسية جداً من قبل الفريقين اللذين قدما مباراة قوية وممتعة كانت السيطرة النسبية فيها في الشوط الأول لمنتخب الكويت الذي أقفل منطقته الدفاعية ونظم العديد من الهجمات التي وقف لها الدفاع العراقي وخلفهم الحارس المتألق علاء گاطع بالمرصاد, بينما ضاع خط الهجوم العراقي بين كثافة واستبسال لاعبي خط الدفاع الكويتي وضغطهم المستمر على لاعبي خصمهم انطلاقاً من منتصف الملعب, لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
في الشوط الثاني نزل المنتخب العراقي أكثر تصميماً لتسجيل هدف واحد على الأقل يضمن له التأهل, بينما تراجعت خطوط منتخب الكويت للدفاع عن مرماها وهذا سمح للفريق العراقي بتنظيم الكثير من الهجمات, ولكن الاستعجال وشد الأعصاب لم يسمح لهم بالتركيز في منطقة جزاء خصمهم, هذه الهجمات في المقابل تسببت في إرهاق لاعبي الكويت . في منتصف هذا الشوط أجرى مدرب المنتخب العراقي تبديلاً بأخراجه المهاجم علاء عبد الزهرة الذي لم يقدم أي شيئ يذكر طوال المباراة وانزل البديل مصطفى كريم لاعب نادي الشرطة العراقي وهداف الدوري الممتاز العراقي للموسم المنصرم, وبالفعل كان هذا التغيير ناجحاً بفعل موهبة هذا اللاعب الذي اسهم بنزوله في أخطار مرمى منتخب الكويت بالعديد من الهجمات اثمرت احداها عن حصول مصطفى كريم على ركلة جزاء صحيحة بعد ان تعرض لأعثار متعمد من قبل الحارس الكويتي , انبرى لها كريم نفسه بكل ثقة واسكنها على يسار الحارس الكويتي في الدقية 76 من المباراة. هذا الهدف دفع بلاعبي المنتخب الكويتي للهجوم بضراوة لتعويض الهدف الذي في مرماهم وتحقيق التعادل الذي يضمن لهم التأهل, وشن الفريق العديد من الهجمات الخطرة التي كادت ان تكون أهدافاً , لكن إستبسال الحارس العراقي وخط دفاعه أفسد هذه الهجمات لتمضي دقائق المباراة حتى نهايتها ويعلن حكم المباراة نهايتها بفوز المنتخب العراقي للشباب وتأهله للنهايات الآسيوية التي سبق وان أحرز لقبها خمسة مرات من قبل.
وصلات متعلقة بالخبر: تصفيات كأس اسيا للشباب 2006 - العراق - الكويت