- نقل الدم الجنيني للأم عن طريق عيوب خلقية في اوعية السرة للجنين او اذا كان هناك توأم نتيجة عيب خلقي في الحبل السري يؤدي لنقل الدم من الجنين الى الآخر.
أسباب ولادية :
أمراض الأم المزمنة كاضغط والقلب والكلى الخ.
2- ارتفاع التوتر أو المرض الكلوي أو كليهما .
3- نقص الأكسجة ( المرتفعات العالية، المرض القلبي أو الرئوي المزرق).
4- سوء التغذية أو المرض المزمن.
5- فقر الدم المنجلي.
6- أدوية ( مخدرات، كحول ، سجائر ، مضادات الاستقلاب ).
ماهي المشاكل التي قد تحدث عند الطفل الخديج
المشاكل التنفسية :
متلازمة الضائقة التنفسية RDS
داء الأغشية العلاجية HMD
عسرة تنسج القصبات والرئة BP dyspalsia
الريح الصدرية ، الريح المنصفية، التفاح الخلالي
ذات الرئة
نقص تنسج الرئة
النزف الرئوي
انقطاع التنفس
مشاكل قلبية :
بقاء القناة الشريانية سالكة بين الشريان الأبهر والرؤي PDA
هبوط ضغط الدم
ارتفاع الضغط
بطء القلب ( مع انقطاع التنفس)
التشوهات الخلقية
الدموية :
فقر الدم ( بدء باكر أو متأخر )
صفار الدم
النزف تحت الجلد أو ضمن الأعضاء (الكبد _ الكظر )
اعتلال التخثر المنتشر داخل الأوعية DIC
عوز الفيتامين K
الخزب المناعي أو اللامناعي .
مشاكل معوية:
ضعف الوظيفة المعدية المعوية – ضعف الحركية
التهاب الأمعاء.
التشوهات الخلقية المؤدية للاستسقاء الأمينوسي.
مشاكل عصبية :
النزف داخل البطينات في المخ
التلين الأبيض حول البطينات
اعتلال الدماغ بنقص الأنسجة
التهابات المخ
اعتلال الشبكية عند الخدج.
الصمم وفقدان السمع
التشوهات الحلقية
اليرقان النووي او صفار الدماغ نتيجة ارتفاع صفار الدم (اعتلال الدماغ بالبيليروبين او صفار الدم )
مشاكل الكلوية :
نقص الصوديوم
فرط الصوديوم
فرط البتاسيوم
الحماض الأنبوبي الكلوي
نقص التبول نتيجة افرازات هرمونية مضادة لتبول.
ماذا سيحدث للخديج ؟؟
هناك حالياً فرصة لنجاة تبلع أكثر من 95% يتناسب طرديا مع وزن الولادة بالنسبة للولدان الذين يبلغ وزنهم عند الولادة ما بين 1501و 2500 غ . لكن الولدان الذين يزنون أقل من ذلك لا زال معدل الوفاة عندهم مرتفعاً .
وذللك يعود لفضل الله عزوجل اولا ثم لتطور الحاصل في الحضانات
كما يساهم في المعدل العالي للوفيات والمراضة عن هؤلاء الأطفال المخاطر الحيوية الناتجة عن التنظيم التنفسي السيء الناتج عن عدم النضج.
وتعتبر الولادة بحد ذاتها مؤذية للتطور اللاحق. وبشكل عام كلما كان عمر الخديج أقصر ووزن الولادة أقل كلما ازداد احتمال حدوث عجز عصبي وعقلي فحوالي 50% من الولدان بوزن 500-750غ لديهم اعاقات عصبية تطورية هامة مثل ( عمى ، صمم ، تخلف عقلي، شلل دماغي) وإن محيط الرأس الصغير عند الولادة قد يرتبط بشكل مشابه مع إنذار عصبي سلوكي سيء.
تتراوح بين الشلل الدماغي ( 3-6%) ، العيوب السمعية والبصرية المتوسطة إلى الشديدة (1-4%)، وصعوبات التعليم ( 20%) . ويبلغ متوسط حاصل الذكاء بشكل عام 90-97، وإن 76% لديهم أداء مدرسي طبيعي .
الأمهات ذوات الحالة الاجتماعية الاقتصادية المتدنية معرضات أكثر لأن ينجبن أطفالاً ناقصي وزن الولادة الذين يميلون لأن يتطوروا بشكل أسوأ من أولئك الأطفال الذين توفرت لديهم بيئة أفضل بعد مرحلة الوليد.
إحتمالات معدل الوفاة عند الوليد :
لقد تم تاريخياً استخدام وزن الولادة كمؤشر قوي لاحتمال وفاة الوليد . وفي الحقيقة فإن البقيا بعمر حملي 22 أسبوع قريبة من 0%، وتزداد البقيا بازدياد العمر الحملي لتصبح 15% بعمر 23 أسبوع،
56% بعمر 24 أسبوع ،
79%بعمر 25 أسبوع. وإضافة لذلك فإن أمراض الوليد المتعلقة بوزن الولادة بشكل خاص مثل الدرجة IV من النزف داخل البطينات وذات الرئة الشديدة بالعقديات B ونقص تنسج الرئة، تشارك أيضاً بالنتيجة النهائية السيئة.
تغذية الطفل الخديج
التغذية :
نقاط مهمة توضع في الحسبان لأرضاع الخدج:
القاعدة المهمة في تغذية الخدج هواعطاء اكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية بدون ان تسبب هذة السعرات مشاكل في الجسم وتجنب الرضاعة السريعة للخديج وتجنب اصابته بالأنهاك والتعب جراء الرضاعة.
لا توجد طريقة تغذية تجنبنا هذه المشاكل إلا إذا كان الشخص الذي يقوم بتغذية الطفل قد تدرب بشكل جيد على طريقة التغذية.
في حالات عدة يجب عدم استخدام رضاعة الفم مثل:
سرعة وضيقة التنفس
الأصابة بميكروب في الدم او الرئة او المخ
تجنب زيادة جرعة الرضاعة في وقت قصير بل يجب البدء بالتدريج
مبدئيا يتم ارضاع الخدج عن طريق الفم من خلال انبوبة عن طريق الفم وتوصل مباشرة الى المعدة. وذلك لتزويدهم بالحريرات والسوائل.
يمكن أن يغذي الولدان الخدج الضخمين غالباً بواسطة الزجاجة أو الثدي.
في التغذية بالزجاجة يمكن إنقاص الجهد المبذول عن طريق استخدام حلمات خاصة طرية صغيرة ذات ثقوب كبيرة.
تتطلب عملية التغذية الفموية إضافة إلى المص القوي تنسيقاً بين البلع،
إغلاق الحنجرة والممرات الأنفية بلسان المزمار واللهاة، وتحرك مريئي طبيعي وهو مجموعة أحداث متزامنة تكون غائبة عادة قبل الأسبوع 34من الحمل .
أصغر سنا من ذلك يمكن استخدام الأنبوب الفمي
ويسمح للكمية المقاسة من الغذاء بالجريان بواسطة الجاذبية. يمكن إبقاء مثل هذا الأنبوب 3-7أيام قبل استبداله بأنبوب مشابه
الأنبوب يوضع عادة في الفم لأن وضعه في الأنف سيصعب عملية التنفس
يمكن الانتقال إلى التغذية بالزجاجة أو الثدي تدريجياً حالما يبدي الطفل نشاطاً كافياً للتغذية الفموية دون إحداث تعب لديه.
تغذية الطفل الخديج :
المبدأ الأساسي في تغذية الخديج هو البدء الحذر والتدريجي
تميل التغذية الحذرة الباكرة بالغلوكوز أو الحليب الصنعي إلى إنقاص خطورة حدوث نقص السكر ، التجفاف، وفرط الصفار دون إحداث خطر إضافي للرشف شريطة أن لا يشكل وجود ضائقة تنفسية أو اضطرابات أخرى.
إذا كانت حالة الطفل حسنة ويقوم بحركات مص وليس في ضائقة، يمكن محاولة التغذية الفموية، رغم أن أغلب الخديجين بوزن أقل من 1500غ يتطلبون أنبوب تغذية بسبب عجزهم عن التنسيق بين التنفس والمص والبلع.
يتم اعطاء الخديج الغذاء عن طريق الفم بالتدرج الحذر وهو عادة مايحصل داخل الحضانة وتحت اشراف الأطباء ويكون عادة 1 مل في البداية ثم تزيد بالتدريج,, وبعد فترة يمكن اعطاء حليب ذو سعرة حرارية أعلى وتكون 90 كيلوكالوري /100 مل
يتعرض الطفل الذي يتغذى على حليب بكثافة سعرة حرارية عالية لخطر الجفاف، ، عدم تحمل اللاكتوز، الإسهال ، غازات بطنية، وتأخر إفراغ المعدة مع استفراغ .
الهدف ايصال التغذية بالفم الى اكثر من 150-180- مل لكل كيلوجرام من وزن الخديج في اليوم.
للملاحظة في الطفل الطبيعي ينقص الوزن ولايتوقع زيادة في الوزن في اول 10 ايام
اما الخديج فزيادة الوزن لاتزيد قبل اسبوعان من الولادة
عند استخدام أنبوب التغذية يجب أن ترشف محتويات المعدة قبل كل وجبة فإذا حصلنا على هواء فقط أو كميات قليلة من المخاط عندئذ تعطي الوجبة وأن تتقدم بتدريج أكثر بالزيادات التالية.
إن أجهزة الأنزيمات الهضمية عند الولدان بعمر حملي أكبر من 28أسبوع ناضجة لدرجة تسمح بهضم وامتصاص كافيين بالنسبة للبروتين و السكريات . أما الدسم فهي أقل امتصاصاً نتيجة عدم كفاية الحمض الصفرواي بشكل رئيسي ، مع العلم أن الدسم في حليب الأم تمتص أفضل من دسم حليب البقر.
التغذية الكاملة عبر الوريد :
عندما تكون التغذية الفموية مستحيلة لفترات طويلة من الزمن فإن التغذية الوريدية الكاملة قد تؤمن ما يكفي من السوائل والحريرات والحموض الأمينية والشوارد والفيتامينات لدعم النمو عند الولدان ناقصي وزن الولادة.
لقد أنقذت هذه التقنية حياة الكثير من الخدج.
إن هدف التغذية الوريدية هو تحرير حريرات كافية لا بروتينية لكي يسمح للطفل باستخدام أغلب البروتينات في نموه. يجب أن تحتوي التسربية على حموض أمينية تركييبية بمقدار 2.5-3غ/لكل كيلو وغلوكوز مفرط التوتر ضمن المجال 10-25غ/دل إضافة إلى كميات مناسبة من الشوارد والمعادن الزهيدة والفيتامينات .
تكون الشوارد والمعادن الزهيدة والفيتامينات على شكل إضافات بكميات تقارب الحاجات الداعمة وريدياً المثبة . يجب أن يحدد محتوى تسريبة كل يوم بعد تقييم لحالة الطفل السريرية والكيماوية الحيوية.
بعد أن يتأسس وارد حروري أكثر من 100كيلوكالوري / كغ/24 ساعة بواسطة التغذية الخلالية الكاملة بمكن أن تتوقع من الوليد ناقص وزن الولادة أن يكسب حوالي 15غ الى 30 غم /كغ/24ساعة .
لقد تم تحقيق زيادات في الوزن والطول ومحيط الرأس مقاربة للزيادة المتوقعة داخل الرحم بإستخدام مزيج الحموض الأمينية والغلوكوز والانتراليبيد .
طفلي الخديج فكيف تتم العناية به
أولا العناية بالطفل الخديج في قسم الحواضن :
عند الولادة تتخذ الإجراءات المطلوبة من أجل تنظيف الطريق الهوائي ، بدء التنفس، العناية بالحبل السري والعينين، وإعطاء الفيتامين K وهي نفس الإجراءات عند الولدان ذوي الوزن والنضج الطبيعيين .
ويتطلب عناية خاصة من ناحية التمريض للمحافظة على الطريق الهوائي منفتحاً وتجنب ارتشاف محتويات المعدة وعادة يتم عن طريق انبوبة التنفس الصناعي .
الحاجة لعناية الحاضنة ومراقبة معدل ضربات القلب والتنفس.
الحاجة لزيادة الأوكسجين .
الحاجة لانتباه خاص لتفاصيل التغذية. والتغيير التدريجي في المكونات.
إتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الأصابة بالألتهابات.
التقليل من تحريك وحتى لمس الخديج اذ يسبب ذللك الى نوع من الألم للخديج وانقاص الأكسجين بشكل كبير وقد يؤدي احيانا الى قرحة المعدة.
لماذا يوضع الطفل في الحضانة: :
الحاضنات تحافظ الحاضنات على حرارة الجسم عبر تأمين بيئة جوية دافئة وحالات قياسية من الرطوبة. كما يمكن أن تؤمن مصدر أوكسجين منتظم وتلوث جوي قليل إذا نظفت بشكل مدقق.
ايضا تحافظ على درجة حرارة الجسم وعدم فقدان السواءل من الجسم.
تطبيق الأوكسجين لإنقاص خطر الأذية الناتجة عن نقص الأكسجة يجب أن يوازن ضد مخاطر فرط الأكسجة على العينين ( اعتلال الشبكية عند الخدج)وأذية الأوكسجين للرئتين .
متى يخرج الخديج من المستشفى ؟؟
قبل الخروج يجب أن:
يأخذ الخديج تغذية كاملة بواسطة الحلمة، إما حلمة زجاجية أو حلمة الثدي.
يجب أن يحدث نمو بزيادات ثابتة تقارب 10-30غ لكل كيلوجرام من وزن الخديج/يوم.
يجب أن تثبت الحرارة في المهد المفتوح
ألا يكون هناك انقطاع نفس أو بطء قلبي حديثان ومراقبة قياس الأكسجة النبضية ومراقبة الطفل بزيارات منتظمة كمريض خارجي.
يجب أن يجرى فحص عيني للخدج الذين تلقوا أوكسجين لتحديد نسبة ومرحلة أو غياب اعتلال الشبكية عند الخديج
التأكد من فحص السمع.
الفحص الدم المنتظم لتصحيح فقر الد المتوقع عند الخدج
لخروج الخديج من المستشفى يجب ان يكون الوزن مقارب وزنه 1800-2100غ.
العناية بالخديج في المنزل :
في الفترة التي يكون فيها الطفل في المستشفى تعتبر من أحرج الفترات وايضا بعد فترة قصيرة من الخروج.
يجب تعليم الأم كيفية العناية بالطفل بعد الخروج
يجب أن يتضمن هذا البرنامج زيارة واحدة على الأقل للمنزل من قبل شخص قادر على تقييم الترتيبات المنزلية وتقديم النصائح حول أي تحسينات مطلوبة .
يجب تسهيل الطرق للأم لطلب لي مساعدة طبية
غالبا ما تشمل العناية في المنزل تدفئة الخديج كأن يلف بالقطن و تغذيته بشكل جيد و إبعاده عن الأشخاص المرضى بالرشح و الكريب و الأمراض المعدية الأخرى و كذلك إبعاده عن التدخين
** يتبع الرضاعة الطبيعية.*